تمشي خيلاء
كالحصان , فتداعب الرياح شعرها الأسود المتموج
فينسل على خدها
, خدها آه من خدها
وردة حمراء يسعى
ورائها الرجال مبتغين أن يسرقوها
وأما النساء فتخاف القرب منها خوفا من شوك
جمالها.
عيناها تتمنى
النجوم أن تقترب منها لكي تنال من سحرها
ما تفتخر به
أمام صديقاتها.
شفتاها تدفأ
قبلاتها كل العالم
حتى أن الشموس
تغبطها بل تغار منها تود
لو تحرقها لكن
ما من جميل يمكن أن يقتل من سحر جماله الدنيا بأسرها
هي جميلة
الجميلات موجودة ولكن غير مرئية
يريدها الجميع و
لا يجدها الجميع
هي الطفولة بكل
معانيها الجميلة.